كشفت تقارير صحفية صادرة صباح الأربعاء عن توجه إدارة نادي النصر للاستغناء عن خدمات الحارس البرازيلي بينتو ماثيوس خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ضمن خطة شاملة لإعادة ترتيب القائمة الفنية بما يتوافق مع متطلبات المرحلة القادمة.
وجاء هذا القرار في ظل تراجع مستوى الحارس البرازيلي خلال الفترة الماضية، الأمر الذي دفع الجهاز الفني بقيادة البرتغالي خورخي خيسوس، وبالتنسيق مع الإدارة، إلى البحث عن بدائل قادرة على تعزيز مركز حراسة المرمى ودعم طموحات الفريق في الاستحقاقات المحلية والقارية.
وأشار الإعلامي الرياضي عبدالعزيز العصيمي، عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى وجود تحركات جادة خلال الساعات الماضية لتسويق عقد بينتو والاستفادة المالية من رحيله، في ظل رغبة الإدارة في إفساح المجال للتعاقد مع عناصر أجنبية جديدة تُضيف قيمة فنية للفريق وفق رؤية خيسوس.
ويعود هذا التوجه إلى عدم اعتماد المدرب البرتغالي على بينتو بصفة أساسية، مفضلًا الرهان على الحارس الدولي نواف العقيدي، الذي يقدم مستويات لافتة مع النصر والمنتخب السعودي، وفرض نفسه خيارًا أول في مركز حراسة المرمى.
وساهم التألق المستمر للعقيدي في تسريع قرار الاستغناء عن بينتو، خاصة مع سعي الجهاز الفني إلى ترسيخ الاستقرار في هذا المركز الحساس. وفي المقابل، شهدت القيمة السوقية للحارس البرازيلي تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغت نحو 11 مليون يورو وفق موقع «ترانسفير ماركت»، متأثرة بقلة مشاركاته وابتعاده عن المباريات الرسمية.
وتدرس إدارة النصر حاليًا العروض المقدمة لبينتو، بهدف إنهاء ملف رحيله بشكل احترافي يحفظ حقوق النادي المالية، ويمهد لتسجيل بديل أجنبي قادر على إحداث الفارق في مراكز يحتاجها الفريق بشكل عاجل خلال الميركاتو الشتوي.
وتترقب جماهير النصر ملامح التحركات المقبلة للإدارة، آملة أن تسهم هذه التغييرات في تعزيز صفوف الفريق ومواصلة المنافسة بقوة على لقب دوري روشن، إلى جانب المضي قدمًا في بطولة دوري أبطال آسيا 2.