يواجه نادي النصر تحديًا مرتقبًا خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد أن بدأت ملامح مستقبل ثلاثة من أبرز لاعبيه تتضح بشكل كبير، خاصة مع اقتراب دخولهم الفترة الحرة التي تتيح لهم الانتقال إلى أندية أخرى.
وتتحرك إدارة النادي النصراوي بخطوات جادة قبل حلول شهر يناير المقبل، وذلك بهدف حسم ملفات التجديد الخاصة بهؤلاء اللاعبين، وتجنب فقدان أي عنصر مؤثر داخل التشكيلة الأساسية للفريق.
ويستعد كل من اللاعبين ساديو ماني وإينيغو مارتينيز ومارسيلو بروزوفيتش للدخول في الفترة الحرة خلال شهر يناير القادم، وهو ما يمنحهم الحق الكامل في التفاوض مع أي نادٍ آخر دون الرجوع إلى إدارة نادي النصر.
وتشير المعطيات الحالية إلى أن عقود اللاعبين الثلاثة تمتد في الوقت الحالي حتى شهر يونيو من عام 2026، إلا أن دخولهم الفترة الحرة يمثل تحديًا كبيرًا أمام إدارة النادي في سبيل ضمان استمرارهم ضمن صفوف الفريق.
وتدرك الإدارة النصراوية حساسية المرحلة المقبلة بشكل كامل، خصوصًا أن اللاعبين يحظون باهتمام كبير من أندية أخرى، وهو ما قد يعقّد المفاوضات الخاصة بتجديد عقودهم مع النصر.
وتخطط إدارة النصر لفتح خطوط اتصال مباشرة مع اللاعبين الثلاثة خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك من أجل التباحث معهم حول إمكانية تجديد عقودهم مع النادي.
وتسعى الإدارة النصراوية جاهدة إلى الحفاظ على الاستقرار الفني للفريق، خاصة في ظل مشاركة الفريق في عدد كبير من البطولات المحلية والقارية خلال الفترة المقبلة.
ويعتمد خورخي خيسوس، المدير الفني لنادي النصر، على الثلاثي المذكور بشكل أساسي داخل خططه الفنية، وذلك نظرًا لقيمتهم الكبيرة داخل أرض الملعب.
ويؤكد المدرب البرتغالي في أحاديثه الداخلية على أن استمرار ماني ومارتينيز وبروزوفيتش يمثل ضرورة فنية كبيرة لتعزيز توازن الفريق في مختلف الخطوط.
ويتميز اللاعبون الثلاثة بتأثير واضح في المراكز التي يشغلونها داخل الملعب، وهو ما يجعل رحيل أي منهم خسارة فنية كبيرة بالنسبة لنادي النصر.
وتحاول الإدارة التحرك مبكرًا لتفادي دخول اللاعبين في مفاوضات مع أندية أخرى قد تغريهم بعروض مالية ضخمة.
وتتوقع المصادر المقربة من النادي أن تشهد الأيام المقبلة تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات التجديد، وذلك وسط رغبة قوية من المدرب خيسوس في استمرار الاستقرار داخل غرفة الملابس.