كواليس غير معلنة.. رفض متكرر لإقالة بيولي ومدير تنفيذي سابق طالب بالرحيل مرتين!

في مفاجأة مثيرة كشفت لأول مرة، أزاح الإعلامي فيصل القيران الستار عن كواليس جديدة تتعلق بالمدير الفني السابق لنادي النصر السعودي، ستيفانو بيولي، خلال فترة تواجده على رأس الجهاز الفني للفريق، وذلك عبر منشور مثير للجدل على حسابه الشخصي في منصة "إكس" (تويتر سابقًا).

وقال القيران في تغريدته: "بعد سرعة إقالة نادي الاتحاد للمدرب بلان، أؤكد – وأنا مسؤول عن كلامي – أن الأستاذ ماجد الجمعان، عندما كان يشغل منصب المدير التنفيذي في نادي النصر، تقدم بطلب رسمي لإعفاء المدرب بيولي مرتين."

وأشار القيران إلى أن جميع هذه الطلبات تم رفضها من قبل الإدارة التي تمسّكت بالمدرب رغم تراجع نتائج الفريق آنذاك.

وأضاف: "حتى حين طالب الجمعان بعودة المدرب السابق لويس كاسترو – رغم أن عقده كان قد أُلغي والنادي لا يزال ملتزمًا بدفع راتبه – قوبل الطلب بالرفض أيضاً، وتم الإصرار على استمرار بيولي."

وختم القيران تغريدته برسالة مباشرة إلى جمهور العالمي، قائلاً: "من حق جمهور النصر أن يعرف من الشخص الذي أصر على بقاء بيولي رغم تراجع النتائج، وأن تتم محاسبته لأنه تسبب في خسائر فنية وضياع بطولات كانت في المتناول."

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يشهد الوسط الرياضي السعودي حالة من الاهتمام بكفاءة الأجهزة الفنية وقرارات إدارات الأندية، خاصة في ظل الطموحات المتزايدة للأندية السعودية بعد تدعيم صفوفها بنجوم عالميين.

تولى ستيفانو بيولي تدريب نادي النصر خلال فترة قصيرة، لكن الفريق لم يظهر خلالها بالمستوى المتوقع جماهيريًا وإداريًا، وهو ما أثار جدلًا واسعًا بين المحللين والجماهير، خاصة في ظل توفر كوكبة من النجوم داخل الفريق أبرزهم كريستيانو رونالدو، ماني، فيليكس، وكومان.

وقد تعرض بيولي لانتقادات بسبب تذبذب الأداء وغياب الثبات التكتيكي، إلى أن تم إنهاء عقده بعد ضغوط كبيرة، ولكن يبدو الآن أن القرار جاء متأخرًا بحسب التسريبات الجديدة.

رغم أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها رسميًا من قبل إدارة النصر، إلا أن تسريبها بهذه الطريقة قد يدفع مجلس الإدارة الحالي أو الجماهير للمطالبة بتوضيح الموقف، ومعرفة من الجهة التي رفضت إقالة بيولي رغم التوصيات الداخلية.

كما قد تفتح هذه الكواليس بابًا جديدًا للنقاش حول آليات اتخاذ القرار الفني داخل الأندية ومدى تأثير الأشخاص خلف الكواليس على مسيرة الفرق.

أحدث أقدم

Footer Ads