تتصاعد وتيرة التكهنات بشأن مستقبل اللاعبين الذين سيغادرون فريق كرة القدم الأول بنادي النصر خلال الفترة القادمة، ويبرز اسم المدافع الإسباني إيمريك لابورت كأحد أبرز المرشحين للرحيل، إلا أن انتقاله المحتمل إلى صفوف فريق أتلتيك بلباو يواجه تعقيدات غير متوقعة.
تشير التقارير الواردة من داخل النادي إلى أن لابورت يرغب في إتمام عملية الانتقال، بالإضافة إلى حصوله على نسبة 75٪ من راتبه للموسم المقبل من قبل نادي النصر، وهو الأمر الذي يبدو صعبًا للغاية من وجهة نظر إدارة النادي.
وفي سياق متصل، أوضح الإعلامي متعب بن عبد الله الهزاع أن أي لاعب يرفض الامتثال لشروط نادي النصر فيما يتعلق بمسألة الرحيل، سيتم الإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق، مع تسجيله في قائمة الفريق المشاركة في دوري أبطال آسيا، وبعدد 2 لاعب فقط.
وبهذا، قد يواجه لابورت نفس المصير الذي واجهه النجم البرازيلي نيمار جونيور، الذي تعرض لإصابة طويلة الأمد خلال فترة تواجده مع نادي الهلال، قبل أن يتم فسخ التعاقد معه بشكل نهائي، حيث تم قيد اللاعب البرازيلي أيضًا في قائمة الفريق المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم الماضي.
وأشار الهزاع إلى أن الخيارات المتاحة أمام اللاعب هي تلقي عرض رسمي من أي نادٍ يرغب في شراء عقده أو الحصول على خدماته على سبيل الإعارة، أو التوصل إلى مخالصة مالية شريطة عدم تكبد نادي النصر أي خسائر مالية، مؤكدًا أن الفريق العاصمي لن يتحمل أي التزامات مالية إضافية.
وفي ظل هذه المعطيات، يظل مستقبل لابورت مع نادي النصر يكتنفه الغموض، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن، بينما يترقب جمهور أتلتيك بيلباو عن كثب أي تطورات جديدة قد تساهم في تمهيد الطريق لعودة المدافع الدولي الإسباني إلى منافسات الدوري الإسباني مرة أخرى.