
كشف سعد الشهري، المدير الفني لفريق الاتفاق الأول لكرة القدم، عن الشروط الأساسية التي اشترطها على إدارة نادي النصر التنفيذية في وقت سابق، وذلك من أجل الموافقة على العمل ضمن المنظومة الكروية للفريق النصراوي.
الشهري، الذي تولى مهمة قيادة دفة فريق الاتفاق في الموسم المنصرم، وذلك خلفًا للمدرب الإنجليزي الشهير ستيفن جيرارد، استطاع بنجاح أن يبعد فريقه عن مناطق الخطر ومراكز الهبوط في جدول ترتيب الدوري السعودي للمحترفين، بل وتمكن من قيادة الفريق إلى المركز السابع المرموق، ليختتم الموسم الكروي برصيد بلغ 50 نقطة.
وقبل مهمته الناجحة مع نادي الاتفاق، كان هناك تفكير جدي في انضمام سعد الشهري إلى الطاقم الفني لنادي النصر، للعمل جنبًا إلى جنب مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي. وقد شوهد بالفعل الشهري في أكثر من مناسبة بصحبة ماجد الجمعان، المدير التنفيذي لنادي النصر العالمي. إلا أن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها، وفي النهاية اتخذ الشهري قراره بتولي مهمة تدريب فريق الاتفاق , وفي تصريحات تلفزيونية أدلى بها مؤخرًا، أوضح الشهري قائلاً: "التقيت بالأستاذ ماجد الجمعان عندما تولى منصب الرئاسة التنفيذية للنادي، حيث تواصل معي وعرض علي بعض الأفكار التي كان ينوي تطبيقها وتقديمها للنادي. وأخبرته بكل صراحة ووضوح أنني لن أتمكن من تقديم الإضافة المرجوة إلا في حالتين فقط: إما أن أكون مدربًا للفريق الأول لكرة القدم، أو أن أتولى منصب المدير الرياضي للنادي. وشددت على أنني على استعداد لتحمل مسؤولية تلك الأدوار، حتى وإن كانت تتطلب تحقيق نتائج سريعة وفورية".
وتابع الشهري في حديثه قائلاً: "كانت رغبة الأستاذ ماجد الجمعان أن أكون بمثابة العين الفنية للرئاسة التنفيذية، بمعنى أن أحضر التدريبات وأقدم ملاحظات وتقييمات حول أداء المدير الرياضي واختياراته. كانت هذه هي الفكرة المطروحة بشكل عام، ولكنني واجهت صعوبة كبيرة في الالتزام بالتواجد اليومي في مقر النادي، ولذلك انتهى الأمر عند هذا الحد ولم يتم الاتفاق , تجدر الإشارة إلى أن نادي النصر السعودي قد أنهى موسمه الكروي في المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، وهو ما يمنحه الحق في المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا في الموسم المقبل. وتسعى الإدارة الحالية للنادي جاهدة لتعزيز صفوف الفريق بصفقات جديدة وقوية خلال فترة الانتقالات الصيفية، وذلك بهدف تحقيق نتائج أفضل في الموسم القادم، وتعويض خيبة الأمل التي عاشها الفريق في الموسم المنصرم، والذي لم يشهد تحقيق أي بطولة تذكر.