
تشير التطورات الأخيرة داخل أروقة نادي النصر السعودي، برئاسة عبدالله الماجد، إلى وجود اتجاه متزايد نحو إنهاء مهام ماجد الجمعان، الرئيس التنفيذي للنادي، وذلك بنهاية الموسم الكروي الحالي، في ظل وجود جملة من الأسباب الموجبة لذلك.
تحركات لتغييرات إدارية واسعة في النصر واحتمالية رحيل الجمعان
كشف الصحفي خالد الرشيد، بجريدة “الرياضية”، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، عن وجود تحركات حثيثة داخل نادي النصر تهدف إلى إجراء تغييرات إدارية واسعة النطاق، قد تطال منصب الرئيس التنفيذي، الذي يشغله حاليًا ماجد الجمعان.
البريكي والفواز ضمن قائمة المرشحين لخلافة الجمعان
أكد الرشيد أن هناك أصواتًا نصراوية نافذة تدعم بقوة فكرة إعادة تعيين أحمد البريكي، الرئيس التنفيذي السابق للنادي في عهد سعود آل سويلم، وذلك لما حققه من نجاحات ملموسة خلال فترة ولايته الأولى، والتي شهدت تتويج الفريق بلقب الدوري الاستثنائي , إلى جانب ذلك، يبرز اسم قصي الفواز كأحد أبرز المرشحين المحتملين لتولي هذا المنصب الرفيع، مع وجود إمكانية أيضًا للتعاقد مع رئيس تنفيذي أجنبي جديد لقيادة النادي.
انقسام حول بقاء الجمعان في منصبه
يشهد نادي النصر حالة من الانقسام بشأن مستقبل الجمعان، حيث توجد أصوات تدعم استمراره في منصبه، بحجة أنه لم يمض وقت طويل على توليه المسؤولية، في حين تطالب أصوات أخرى بتغييره، على الرغم من مرور ثلاثة أشهر فقط على توليه المنصب.
خلافات مع هييرو أبرز أسباب التوجه نحو التغيير
يعتبر وجود حالة من عدم الانسجام والتوافق بين الجمعان والمدير الرياضي للنصر، الإسباني فيرناندو هييرو، من أبرز الأسباب التي تدفع نحو إجراء تغيير في منصب الرئيس التنفيذي، بالإضافة إلى وجود خلافات في الرؤى بينهما، واختلافات إدارية أخرى.