
تصدر المدرب الإيطالي، ستيفانو بيولي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، واجهة الأحداث الرياضية في الساعات الأخيرة، وذلك على خلفية الموسم الذي وصف بالمخيب للآمال من قبل جماهير ومسؤولي النادي على حد سواء.
وجاءت خسارة النصر لفرصة التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا في نسخته القادمة، لتزيد من خيبة الأمل، حيث كانت البطولة تمثل آخر الآمال المعلقة لجماهير "مدرج الشمس". وتأتي هذه الخسارة عقب توديع الفريق لمنافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، مما فاقم من حالة الإحباط لدى الأنصار , شهدت الساعات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أصوات جماهير النصر المطالبة بإنهاء التعاقد مع المدرب بيولي بشكل فوري، والبحث عن مدرب جديد قادر على إعادة الفريق إلى منصات التتويج وتحقيق البطولات.
ويشهد ترتيب الفريق في جدول الدوري تراجعًا، حيث يحتل حاليًا المركز الرابع برصيد 64 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن القادسية صاحب المركز الثالث، وذلك قبل جولتين فقط من نهاية الموسم الكروي.
كشفت تقارير صحفية عن وجود انقسام داخل أروقة إدارة نادي النصر حول مستقبل المدرب بيولي، الذي لا يزال يمتلك عقدًا ساري المفعول مع الفريق يمتد لموسم كامل إضافي.
وفي سياق متصل، سبق للناقد الرياضي فيصل القيران أن صرح بأن ماجد الجمعان، المدير التنفيذي لشركة نادي النصر، قد طالب بإجراء تغييرات في صفوف الفريق، تشمل رحيل بيولي وبعض اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، إلا أن هذه المطالب قوبلت بالرفض من قبل اللجنة التنفيذية برئاسة رائد إسماعيل , يبدو أن تداعيات الموسم المتذبذب لنادي النصر لن تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل ستمتد لتشمل الجانب المالي، حيث من المتوقع أن يؤثر ذلك على حجم الدعم المالي المخصص للفريق في الموسم المقبل، وبالتالي على الصفقات التي سيتمكن النادي من إبرامها. وتشير التوقعات إلى أن النادي سيعتمد بشكل أساسي على أموال الشركة في حسم الصفقات، دون الحصول على دعم من صندوق الاستثمار على غرار أندية الأهلي والاتحاد والهلال.